الحقيبة المدرسية الصحية
أي طالب من أبنائنا لا يترك المنزل صباحا دون معاناة تحت وطأة الحقيبة المدرسية؟! الكتب المدرسية، والواجبات المنزلية، صندوق الطعام، المعاطف، والرياضية ... كلها أغراض تبقى في حقائبهم وترافقهم كل يوم لحاجة أو لغيرحاجة.
لقد باتت الحقيبة المدرسية "بحملها الزائد" و"حملها الخاطئ" قضية صحية تستحوذ على اهتمام الأطباء والمسؤولين عن التربية والتعليم لخطورتها على صحة ونمو الأطفال وإصابتهم بالكثير من المشاكل الصحية على المدى القريب أو البعيد.
التأثير الطبي
إن الحقائب الثقيلة تتسب بضغط على الأقراص بين فقرات العمود الفقري فيؤدي إلى آلام بالظهر على المدى البعيد في أجسامهم الصغيرة والتي ما زالت تحت طور النمو والتشكل ... وفي حال تعرض هذه الأقراص إلى الضغط من أحد الجوانب (كما يحدث عند حمل حقيبة كتف ثقيلة) فإن معدل النمو لهذا الجانب يقل بينما يكون طبيعيا للجانب الثاني، فإذا استمر الحمل الخاطئ انحرف شكل العمود الفقري.
وقد ذكرت دراسة نشرت في فيينا أن أمراضا وتشوهات في العمود الفقري والمفاصل قد ظهرت بين طلبة المدارس نتيجة لعدد الكتب والكراسات التي يحملونها من وإلى المدرسة، وأحصت الدراسة مجموع ما يحمله الطفل النمساوي سنويا من الكتب والدفاتر بما يعادل (3) أطنان، وقد طالب وزير التربية المعلمين والمعلمات بتقليل طلباتهم عن الطالب، وتقليل عدد الكتب التي يحملها الطالب بحيث لا يزيد وزنها عما يتراوح بين 10 و15% من وزن الطفل.
حمل حقيبة المدرسة زائدة الوزن وبطريقة خاطئة يعرض الطالب إلى المشاكل الصحية التالية
والتي قد تظهر مبكرا أو في عمر متقدم
- آلام في الرقبة والذراعين والكتفين والظهر حتى القدمين.
- حمل الحقيبة على كتف واحدة يسبب انحناء جانبيا وقد يؤدي إلى خلل في طريقة مشي الطفل.
- الثقل الزائد للحقيبة المدرسية يؤدي إلى تحدب أو انحناء الظهر إلى الأمام مما يؤثر على شكل الجسم بصفة عامة.
- أكدت الدراسات أن نسبة الإصابة بأمراض الظهر لدى الأطفال حاملي الحقائب الثقيلة على إحدى الكتفين تبلغ 30 في المائة وتتناقص هذه النسبة إلى 7 في المائة فقط في حال حملها على كلتا الكتفين.
ثلاث (3) قواعد للحقيبة المدرسية الصحية!
- القاعدة الأولى: الصحة قبل الموضه.
- القاعدة الثانية: حقيبة الظهر مريحة وصحية أكثر من حقيبة الكتف.
- القاعدة الثالثة: الحقائب ذات العجلات مريحة حيث أن الطفل يقوم بجرها بدلا من حملها، ولكن لهذا النوع مشاكله أيضا ... فهو غيرعملي وخطر إذا اضطر الطفل لحمله على الدرج. كما أن استخدام كتف واحد لجرها سيؤدي أيضا إلى مشاكل صحية على هذا الكتف كالإجهاد أو الانحناء.
لذا حقائب الظهر هي المفضلة ولتكون صحية يجب أن تمتاز بالخصائص الموضحة بالصورة
لقد باتت الحقيبة المدرسية "بحملها الزائد" و"حملها الخاطئ" قضية صحية تستحوذ على اهتمام الأطباء والمسؤولين عن التربية والتعليم لخطورتها على صحة ونمو الأطفال وإصابتهم بالكثير من المشاكل الصحية على المدى القريب أو البعيد.
التأثير الطبي
إن الحقائب الثقيلة تتسب بضغط على الأقراص بين فقرات العمود الفقري فيؤدي إلى آلام بالظهر على المدى البعيد في أجسامهم الصغيرة والتي ما زالت تحت طور النمو والتشكل ... وفي حال تعرض هذه الأقراص إلى الضغط من أحد الجوانب (كما يحدث عند حمل حقيبة كتف ثقيلة) فإن معدل النمو لهذا الجانب يقل بينما يكون طبيعيا للجانب الثاني، فإذا استمر الحمل الخاطئ انحرف شكل العمود الفقري.
وقد ذكرت دراسة نشرت في فيينا أن أمراضا وتشوهات في العمود الفقري والمفاصل قد ظهرت بين طلبة المدارس نتيجة لعدد الكتب والكراسات التي يحملونها من وإلى المدرسة، وأحصت الدراسة مجموع ما يحمله الطفل النمساوي سنويا من الكتب والدفاتر بما يعادل (3) أطنان، وقد طالب وزير التربية المعلمين والمعلمات بتقليل طلباتهم عن الطالب، وتقليل عدد الكتب التي يحملها الطالب بحيث لا يزيد وزنها عما يتراوح بين 10 و15% من وزن الطفل.
حمل حقيبة المدرسة زائدة الوزن وبطريقة خاطئة يعرض الطالب إلى المشاكل الصحية التالية
والتي قد تظهر مبكرا أو في عمر متقدم
- آلام في الرقبة والذراعين والكتفين والظهر حتى القدمين.
- حمل الحقيبة على كتف واحدة يسبب انحناء جانبيا وقد يؤدي إلى خلل في طريقة مشي الطفل.
- الثقل الزائد للحقيبة المدرسية يؤدي إلى تحدب أو انحناء الظهر إلى الأمام مما يؤثر على شكل الجسم بصفة عامة.
- أكدت الدراسات أن نسبة الإصابة بأمراض الظهر لدى الأطفال حاملي الحقائب الثقيلة على إحدى الكتفين تبلغ 30 في المائة وتتناقص هذه النسبة إلى 7 في المائة فقط في حال حملها على كلتا الكتفين.
ثلاث (3) قواعد للحقيبة المدرسية الصحية!
- القاعدة الأولى: الصحة قبل الموضه.
- القاعدة الثانية: حقيبة الظهر مريحة وصحية أكثر من حقيبة الكتف.
- القاعدة الثالثة: الحقائب ذات العجلات مريحة حيث أن الطفل يقوم بجرها بدلا من حملها، ولكن لهذا النوع مشاكله أيضا ... فهو غيرعملي وخطر إذا اضطر الطفل لحمله على الدرج. كما أن استخدام كتف واحد لجرها سيؤدي أيضا إلى مشاكل صحية على هذا الكتف كالإجهاد أو الانحناء.
لذا حقائب الظهر هي المفضلة ولتكون صحية يجب أن تمتاز بالخصائص الموضحة بالصورة
الوقاية من مخاطر الحقيبة المدرسية
لا يتوقف الأمر عند اختيار الحقيبة المناسبة بل يجب على الأهل تعليم أبنائهم كيفية حملها وترتيبها للوقاية من المخاطر:
- توعية الأطفال بخطورة الحمل الزائد وأن يحدد ما هو لازم حمله وأن لا يحمل معه كل شيء بل يرتب الأغراض حسب الجدول الدراسي.
- التأكد من أن أثقل العناصر أقرب إلى ظهر الطفل فإن وضع العناصر الأثقل على الجهة الخارجية للحقيبة يؤدي إلى تغيير مركز الثقل وبالتالي خلل في التوازن، الأمر الذي يؤدي إلى خطأ في طريقة الوقوف ويزيد من فرص الاجهاد لإعادة التوازن.
- تعويد الطفل على حمل الحقيبة بطريقة صحيحة بحيث لا يستسلم لثقل الحقيبة ويميل بجسمه معها، بل يحاول دائما أن يحافظ على توازن واستقامة عموده الفقري.
- مزاولة التمارين الرياضية لتقوية العضلات يوميا.
- مراقبة وضعية جسم الطالب لاكتشاف أي تغيرات أو تشوهات في العمود الفقري لسرعة علاجها. فننصح كل أم بملاحظة مستوى كتفي طفلها فإذا وجدت اختلافا في مستواهما أو ميل في الرقبة أو عدم اتزان أثناء المشي أو ظهور تقوس لأحد الجانبين في الظهر، فعليها استشارة الطبيب فورا ليتم علاجه عن طريق تمرينات للظهر واستعمال الأحزمة الخاصة بالفقرات.
وفي خطوة رائدة تحل أزمة ثقل الحقيبة المدرسية بدأت بعض المدارس في الأردن بالاستفادة من التكنولوجيا في التعليم حيث يتم الآن وضع جميع المناهج على ال "آي باد" والذي لا يتعدى وزنه 800 غرام. وسيكون لنا تحقيقا خاصا عن مدى فعالية هذه المبادرة وأثرها على الطلاب صحيا وتعليميا، فالجيل الحديث يفضل الشاشة على الكتاب!